العديد من الاشخاص يعانون من كثيرا من الاعراض النفسية السيئة والتى يكون لها اثارا سلبية فى حياتهم وشخصيتهم وذلك مثل :
1-الخوف. 2- القلق. 3 – ضعف التركيز. 4- ضعف الثقة بالنفس. 5- التردد في الأمور.
وهذه الخمس امراض عند التأمل فيها نجد ان مرجعها إلى سبب واحد وهو الشعور بالقلق، فالشعور بالقلق هو الذي أدى إلى تنامي الشعور بالخوف، فالخوف نتيجة لهذا القلق، كما أن التردد راجع إلى الخوف لأنك تخشى الوقوع في الخطأ، وهذا أدى إلى عدم ثقتك في نفسك، من هناك تشوش الذهن فحصل لك ضعف التركيز، فهذه سلسلة مترابطة كما ترينها، إذن فليتوجه نظرك إلى علاج أصل المشكلة وهو علاج القلق. فلابد أن تحاول معرفة السبب الباعث على هذا القلق، فقد يكون السبب خفيًّا ومن الممكن أن يكون هذا القلق راجع إلى شعورك مثلاً بخوف من الإخفاق في الحياة، وعدم التمكن من الزواج ، وهذا نوع من الخوف شائع في الفتيات، او العمل الناجح للشباب، ومن الاحتمال أيضًا أن تكون الظروف الاجتماعية التي عشت فيها قد تركت مثل هذا الأثر، وهذا أمر راجع للتربية والمحيط الاجتماعي عمومًا. إذا علم هذا فإن علاج هذه الامراض هو بحمد الله عز وجل ميسور وخطواته ممكنة بل وبسهولة بإذن الله تعالى:
الخطوة الأولى:
فالمؤمن قوي بربه، وقلبه ممتلئ بالخوف منه، وممتلئ بحبه، فبحسن توكلك على الله تعالى، ستجد الكفاية من الله تعالى، كما قال جل وعلا: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه} أي من يتوكل على الله فهو كافيه وناصره. كذلك أن تمتثل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم في صحيحه. فالمطلوب هو اللجوء إلى الله لجوءًا عظيمًا، بحيث تتضرع إليه ليغيثك وليعينك؛ قال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويشكف السوء}.
الخطوة الثانية
- وبأسلوب اخر فأن الانتباه إلى عدم الاسترسال في التفكير في هذه المخاوف وهذه الوساوس، يكون (كلما شعرت برغبة في التفكير في هذه الأمور، أو شعرت بهجومها على عقلك وتفكيرك فافزع إلى الدعاء، وارفع يديك سائلاً ربك ومولاك من خيري الدنيا والآخرة، مع الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم ونزغه؛ كما قال تعالى: {وإمَّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}، وعليك بمراقبة خطرات نفسك والانتباه إليها، وعدم الاسترسال في هذه الأفكار والأوهام، او أن تصلي ركعتين أو تقرء شيئًا من القرآن، بل حتى لو تشاغلت بأي تصرف مباح؛ فهذا هو المطلوب حتى تقطع تسلط هذه الأفكار عليك. فبذلك تقطع على الشيطان طريقه في الوسوسة إليك.
الخطوة الثالثة
الخطوة الرابعة
لا بد من التأمل والتدبر في حقيقة هذه المخاوف وهذه الوسوسة، فتأمل ولاحظ أنك تدرك في الحقيقة أن هذا الخوف لا داعي له، وأنه مجرد أوهام، فما الذي يجعلك تخاف هذا الخوف وأنت العبد المؤمن الموقن بقضاء الله تعالى الذي حكم فيه أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك، إذن فهذا الخوف هو مجرد تهويل من الشيطان ووسوسة، يريد بها أن ينغص عليك حياتك.
لأن هدفه أن يحزنك وأن يقلقك؛ كما قال تعالى عنه وعن هدفه: {ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون}، فتأمل في هذه الآية كيف بيَّن سبحانه و تعالى أن هدف الشيطان هو أن يحزن المؤمنين، ثم بيَّن الدواء الشافي الذي يدفع ضرر الشيطان وتهويله، وهو التوكل على الله {وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.
فعليك إذن أن تتأمل في حقيقة هذا الخوف وهذه الرهبة، وأنت تعلم أن المصدر فيها هو تسويل الشيطان ووسوسته، فبذلك يندفع عنك أصل هذا الخوف، وتشعر بذلك أن هذا مجرد وهم لا ينبغي أن تتوقف عنده أصلاً.
- وبأسلوب اخر فأن الانتباه إلى عدم الاسترسال في التفكير في هذه المخاوف وهذه الوساوس، يكون (كلما شعرت برغبة في التفكير في هذه الأمور، أو شعرت بهجومها على عقلك وتفكيرك فافزع إلى الدعاء، وارفع يديك سائلاً ربك ومولاك من خيري الدنيا والآخرة، مع الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم ونزغه؛ كما قال تعالى: {وإمَّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}، وعليك بمراقبة خطرات نفسك والانتباه إليها، وعدم الاسترسال في هذه الأفكار والأوهام، فبذلك تقطع على الشيطان طريقه في الوسوسة إليك.
الخطوة الخامسة
الخطوة السادسة
(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود.
الخطوة السابعة
الخطوة الثامنة
إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا.
بعض المعلومات الهامة عن القلق :
ردحذف1 – يمكنني ان اقلق قلقاً صحياً علي اشياء كثيرة منها علي سبيل المثال لا الحصر ( مستقبلي ) كي يدفعني ذلك نحو استثمار مزيد من الوقت والجهد والمال في تطوير نفسي نحو الأفضل ، وهذا يُسَمي ( القلق الصحي ) .
2 – يقول علماء النفس ان خوف الإنسان المُبالَغ فيه من المستقبل او من المجهول قد يُصيبة بأمراض نفسية كما ان الأمراض النفسية من الممكن ان تؤدي الي امراض عضوية ( القلق الغير صحي ) .
اذهب لغة انجليزية من اجلك